(( فن السرقة ومجالس المحافظات ))

الميثاق

عضو جديد
18 أكتوبر 2009
15
0
0


لايمر يوما ً على العراقيين المجروحين .. المحرومين ... المُبتلين بشرذمة سراق.. درسوا فنون السرقة في مدارس الغرب الكافر وفي دهاليز الأنفاق المظلمة في جبال قوم عُباد النار فتراهم يتفننون في سلب ونهب مقدرات شعب العراق الكريم الذي خصه الله دون غيره ليكون شعب كريم يغدق بكرمه على شعوب امصار الدنيا ومضياف لضيوف العراق الوافدين من كل حدب ... وصوب إ لا وهذا الشعب يتعرض الى السرقة وبشكل يومي من قبل من فرضه المحتل الغاصب عليه بوسائل شتى وبطرق ملتوية يكاد الواحد من هؤلاء المسؤولين ان يشتري بما يملك من المال الحرام الذي سرقه من بيت المال العام العراقي القصور والمزارع والبنايات والسيارات الفارهة ويتزوج الغواني في بلاد الفرس وعواصم اللاعرب و اوربا الشر لتجد ابناء العراق يتحسرون على القليل الذي لا يفارقهم هذا القليل من قرون مضت بمشيئة اعداء العروبة الأصيلة والأسلام الحنيف ..آل صهيون الذين لم يتوانوا عن الحاق الأذى بوطن العراق الأبي وشعبه النبيل ومن سالف الزمان لعلمهم ان هذا الوطن وهذا الشعب لهو المنبر الصادق الذي ينطلق منه اصحاب الحق المبين ليقتصوا من الظلام .. الفاسقين ... الظالمين ... المجرمين ... المنحرفين .. السارقين ...الناهبين .. ولو بعد حين ..
ومن جملة ماوصل اليه السراق الذين يسمون انفسهم ممثلين عن الشعب وهم بالأصل بيادق الشطرنج التي يلعب بها المحتل الغاصب بحجة انهم ممثلين عن الشعب والحق انهم ممثلين عن الشيطان المتمثل بالمحتل البغيض رؤوساء واعضاء مجالس المحافظات الذين وصلوا لمراكزهم بفعل نصب واحتيال والقاصي والداني من العراقيين والشرفاء يعرف ان الشرفاء الذين وصلوا الى هذه المناصب وهم القلة انما وصلوا بجهدهم الصادق لكن يجدون انفسهم مهمشين ومحاولة قتل طموحهم لخدمة الشعب موجودة ... حيث يعرف المُنصبين كيف وصلوا لمراكزهم وكيف تم تزوير نتائج الأنتخابات الاخيرة الخاصة بمجالس المحافظات والتي جعلت من الشرفاء الوطنيين المخلصين الصادقين البعيدين كل البعد هن هوى ونفس اعداء العراق من المحتلين والمغرضين الذين يضمرون العداوة للعراق من دول الجوار الشرار التي نرى كل واحدة منها تعد العدة والعدد لتنال من ارض وشعب ومقدسات العراق الأصيل لا لشيء إلا لأن العراق مركز الأشعاع والنور الذي سينطلق منه صناع الحياة الجديدة التي سينعم بها المحرومين من الناس البسطاء الذين كانوا ولا زالوا يدفعون ارواحهم الزكية ودماؤهم الطاهرة ثمنا ً لتناحرات وتنازعات الصبية من الحاكمين والذين تسلطوا على رقاب الناس بفعل وفاؤهم للغرب الكافر ليرتضوا الذل والهوان ثمنا ً للخيانة العظمى بحق وطنهم الرافض لأسمائهم الفاسقة واجسادهم النتنة
وهاهم ما يسمى ممثلي الشعب في مجالس المحافظات يجتمعون ويجتمعون .. والناس في شوق لسماع قراراتهم التي من المفترض ان تكون في صالح الناس البسطاء لكن على العكس
فنرى مثلا ً مجلس محافظة بابل يصدر وبقرار رسمي تعريفة كمركية دخول سيارات المواطنين الى محطات الوقود وقدرها ((250)) دينار بمعنى الكراجية فأضافة لأسعار الوقود العالية والباهضة نرى هؤلاء القوم يسرقون مشاعر الناس بأن يجعلوهم يكرهون اليوم الذي ولدوا فيه وهذا ما يخططوا له آل صهيون
فالى متى تبقى هذه النفوس الضعيفة والذليلة تسرق بالمال العام بحجة انتمائها الى الشعب من خلال مجالسهم الخاوية ... اعلموا ان اليوم الذي سيسقط فيه قناعكم قريب وسوف تحاسبون حسابا ً شديدا ً عن كل سوط ضربتم به ظهور البسطاء بمقابله خزي لكم في الدنيا وعذاب جهنم في الآخرة