نهاية شاعر

12 سبتمبر 2010
29
0
0
نهاية شاعر

بقلم : هشام ابراهيم الاخرس

قام الخليفة محمود بدعوة مجلس الحرب للإنعقاد و دعى رجال العسس و الشرطة و الجيش من فرسان و رماة و مشاة ، ودعى رجال الاعمال و كبار التجار و الوجهاء وقال لهم :
أنا أجتمع بكم اليوم لأبلغكم بأن شاعر شتم أبني لؤي في قصيدة عصماء و يسكن دولة مجاورة و أريد رأسه بأي ثمن .
قام رئيس العسس و قال : مولاي محمود ، لماذا لا نسجل شكوى في بيزنطة لأن فيها مغارة للإنتربول .
قاطعه الخليفة : بال عليك حمار ، الا تعلم بأن الرسول إذا اراد أن يذهب لبيزنطة يحتاج الى أربعة أشهر و بهذا أكون قد مت غيضاً .
فقام قائد الجيش و قال : مولاي ، انه الغزو ، نغزوهم و نقتل شاعرهم و نأسر خليفتهم مهند و نستولي على بلدهم .
لم تعجب الخليفة فكرته وقال له أن الفرس و الروم لن يقفوا مكتوفي الأيدي و ربما يحاصرنا الروم و المجتمع الدولي وأستمر القادة يتداولون الأمر و يتباحثون دون الوصول الى حل مقنع وسريع ، حتى قام رجل أعمال كبير و قال في جعبتي الحل :
سأعرض في مسابقة كبيرة على صفحات الصحف مليون درهم فضي لمن يمدحني ويمدح أعمالي الخيرية.

وافق الخليفة و أمر بتنفيذ الفكره

في الصباح ، أعدموا الشاعر !!!!!!


نقلاً من
شبكة الشباب الإخبارية
http://www.shabab-jo.com/vb/showthread.php?p=769500