تسع سنين من الزلازل والعواصف و(يصمد الجبل)

4 فبراير 2012
217
1
0
القصيم
19e37577f4.jpg

محطة توليد كهرباء ايرانيه تستفيد منها العراق وسوريا​


تسع سنوات من الحرب الشرسه ضد حكومه وليده بقيادة الحزب الشيعي يأتيها اعداءها مدججين بالسلاح الثقيل والمتوسط من كل دولة حدوديه خانت الجوار وسمحت للمخربين العبث في امن العراق بحجة انهم لايريدون ان تكون العراق حكومة فارسيه وهل قهر النصارى واليهود الا فارس اما يروون ماتصنعه ايران كل عام من طائرات وصواريخ وقنابل ذكيه ومحطات توليد للكهربا استفاد منها البعيد قبل القريب ولو اردنا تعداد انجازات ايران منذ ان تخلصت من براثن النصارى واليهود واسقاط عميلهم (محمد شاه) لعجزنا عن حصرها اقول لو ان تفجيرات عام واحد من الاعوام التسع وقعت في السعوديه لا صبحت الحكومه السعوديه اثر بعد عين فنبارك لحكومة المالكي هذه الانجازات الامنيه والازدهار والانتعاش الاقتصادي رغم الحرب الشرسه ضد الحكومه الجديده من دول الخليخ والدول العربية والدول الغربية قد يقول قائل استتباب الامن في العراق بسبب وجود القوات العراقيه وهذا يرد عليه الواقع فالواقع ان اكثر القتلى في هذه الاعوام التسع كانوا من الجنود العراقيين على ضواحي المدن بينما الامريكيين وترساناتهم كانوا في المنطقه المحصنه المسماه (المنطقه الخضراء) نرجع للحديث عن ايران فلو تكلمنا عن الاقتصاد الايراني لوجدناه من افضل اقتصاد في العالم رغم الحصار الاقتصادي وتقوم هذه الدوله المباركه بدعم الدول الفقيره ماليا حتى نهضت واصبحت من الدول التي تعتمد على نفسها فايران مكتفيه ذاتيا من ناحية المنتجات الزراعيه كالقمح والذره والخضروات والعجب ان ايران دوله ليست بتروليه اي انها لاتعتمد على البترول في ميزانيتها في المقابل نجد الدول التي تعوم على بحار من البترول لم تنجز شي بل تسرف في ميزانيتها التي تقدر بالتيرليونات من الدولارات في الحقيقه ان ايران هي خط الدغاع الاول ضد الدوله اليهوديه والنصرانيه ولولا حزبها في لبنان لالتهمت اسرائيل لبنان وبالت على مصر فنصيحتي للعرب بان يكونوا فارسيين ولا يكونوا خليجيين فيسقطوا.