بمشيئه الله تعالي ساحاول بناء مكتبه للشخصيات السياسيه في منتدانا الغالي لنفيد ونستفيد وساحاول دائما ان تكون هذه المكتبه متجدده باستمرار
اول الشخصيات التي سنتحدث عنها اليوم هو زعيم تنظيم القاعده]](اسامه بن لادن]
في الوقت الذي يعتبر فيه أسامة بن لادن أكثر المطلوبين من جانب الرئيس الأمريكي جورج بوش، فان الكثير من الشباب المسلم يعتبرونه بطلا.
وبن لادن مطلوب لضلوعه في تفجير سفارتين أمريكييتين في شرق افريقيا عام 1998، ولضلوعه في هجمات نيويورك وواشنطن في 11سبتمبر عام 2001.
ومنذ ذلك الحين، ارتبط إسم تنظيم القاعدة الذي يتزعمه بن لادن بشكل غير مباشر بتفجيرات في اندونيسيا، فضلا عن تفجيرات انتحارية في الدار البيضاء والرياض واسطانبول.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد قال في خطاب حالة الاتحاد في يناير الماضي " إننا نتعقب القاعدة حول العالم، ونحو ثلثي قادتها المعروفين قد قتلوا أو سقطوا في الأسر".
ولكن بعد نحو أسبوعين من هجمات سبتمبر بات مكان بن لادن أمرا غامضا.
ولم يصدر عنه شرائط فيديو منذ أواخرديسمبر عام 2001، ولكن الخبرا قرروا أن العديد من الشرائط المنسوبة له، والتي بثتها قناة الجزيرة الفضائية القطرية ومواقع اسلامية على شبكة الانترنت، هي شرائط أصلية.
وكان قائد قوات التحالف في أفغانستان قد أعرب عن اعتقاده بأن بن لادن سيمثل أمام القضاء مع نهاية عام 2004.
مهذب
ولكن العمليات المتعاقبة التي شاركت فيها قوات التحالف داخل أفغانستان وقوات باكستانية عبر الحدود فشلت حتى الآن في تعقب زعيم القاعدة.
وقال أولئك الذين التقوا ببن لادن أنه رجل يتسم بالاعتدال، وهو بصفة عامة رجل مهذب ومضياف، ولكنه بات أكثر شخصية مكروهة بالنسبة للولايات المتحدة وماتمثله.
وبن لادن ولد في السعودية عام 1957 لأب يمني ثري وأم سورية، وعاش طفولة سعيدة.
ومثل والده، الذي كون ثروته من أعمال المقاولات وارتبط بعلاقات وثيقة مع العائلة السعودية المالكة، فقد كانت لبن لادن ميول للتدين.
وكان عضوا في الاخوان المسلمين وهو في المدرسة والجامعة.
وعندما قام الاتحاد السوفيتي بغزو أفغانستان عام 1979، ذهب غلى باكستان حيث التقى زعماء المقاومة الأفغانية.
وفيما بعد، عاد إلى السعودية لجمع المال والامدادات إلى المقاومة الأفغانية.
وفد قام بالعديد من الرحلات لتسليم المساعدات والسلاح، لينضم في النهاية للقتال مع المقاومة الأفغانية "المجاهدين" ضد الاتحاد السوفييتي.
بن لادن هو التهم في تفجيرا نيروبي ودار السلام
قائد التمرد
وقد تزعم السعودي الثري بن لادن العديد من المتطوعين ،المصريين واللبنانيين والأتراك وغيرهم الذين قدرت أعدادهم بالآلاف، الذين انضموا إلى المقاومة الأفغانية في صراعها ضد الايديولوجية السوفيتية المعادية للدين.
وكان بن لادن قد افتتح بيت ضيافة لاستقبال المتطوعين العرب في بيشاور في باكستان، ولكن إزاء تزايد أعداد المجاهدين العرب بشكل كبير قام ببناء معسكرات لهم في أفغانستان.
وكان بن لادن قد أطلق على بيت الضيافة ومعسكرات المتطوعين إسم "القاعدة"، وهو الاسم الذي حملته جماعته فيما بعد.
وكقائد عسكري حظي بن لادن بالاحترام لمهاراته التنظيمية، وشجاعته وقبل كل شيء قدرته على الباقء حيا.
الدعم الأمريكي
وكان الجهاد الاسلامي ضد الجيش السوفييتي قد حظى بالدعم المالي الأمريكي ودعم حكومتي السعودية وباكستان.
وبعد الانسحاب السوفييتي، تطلع العرب الأفغاني لاستقبال دافئ في أوطانهم.
ولكن سرعان ما تبددت هذه الأوهام لدى بن لادن بعد أو جوبه بعدم الاعتراف بانجازاته.
وقد تحولت مشاعره إلى الغضب عبد رفض السعودية عرضه توفير جيش من المجاهدين للدفاع عن المملكة بعد الغزو العراقي للكويت.
وبدلا من ذلك، تمت دعوة نصف مليون جندي أمريكي إلى السعودية، الأمر الذي اعتبر بمثابة خيانة تاريخية في نظر بن لادن.
وسرعان ما تحول بن لادن إلى معارض للنظام السعودي وبدأ في تحويل جهده ضد الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.
وفي عام 1991، تم نفي بن لادن خارج السعوديو بسبب أنشطته المعادية للحكومة.
وقضى بن لادن خمس سنوات في السودان، حيث أنفق على مشروعات بنية أساسية للحكومة الاسلامية في السودان.
بن لادن
آخر شريط فيديو أصدره في ديسمبر
2001
ويقال إن الحكومة السعودية سعت إلى المصالحة معه، ولكن هذه المساعي فشلت، وعلى أثر ذلك قامت الحكومة السعودية بتجميد حساباته البنكية وتجريده من الجنسية السعودية.
ومارست الولايات المتحدة ضغوطا على الحكومة السودانية لطرد بن لادن، مما دفعه إلى العودة إلى أفغانستان حيث اصبح أكثر راديكالية وتشددا.
وبحلول منتصف التسعينيات، دعا إلى حرب عالمية ضد الأمريكيين واليهود. وفي عام 1998 أصدر فتواة الشهيرة باعلن الحرب على الولايات المتحدة.
وفي أعقاب ذلك، وقت تفجيرات في سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
ولم يعترف بن لادن أبدا بالمسؤولية، ولكن العديد من الذين تم اعتقالهم لعلاقتهم بالحادث ذكروا إسمه باعتباره من يقف وراء التفجيرات.
الجبهة الاسلامية
ويقول الخبراء إن بن لادن جزء من جبهة إسلامية دولية، تضم جماعات سعودية ومصرية وجنسيات أخرى.
وتهدف هذه الجبهة إلى تحرير المواقع الاسلامية المقدسة في مكة والمدينة والقدس.
ويعتقد أن منظمة بن لادن ذات هيكل قيادي واضح ولها علاقات بمنظمات محلية تعمل عبر القارات.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن مساعديه ربما يعملون في أكثر من 40 دولة عبر أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا.
ويتخوف البعض من صعوبة القضاء على تنظيم القاعدة حتى في حالة إعتقال بن لادن أو قتله
اول الشخصيات التي سنتحدث عنها اليوم هو زعيم تنظيم القاعده]](اسامه بن لادن]
في الوقت الذي يعتبر فيه أسامة بن لادن أكثر المطلوبين من جانب الرئيس الأمريكي جورج بوش، فان الكثير من الشباب المسلم يعتبرونه بطلا.
وبن لادن مطلوب لضلوعه في تفجير سفارتين أمريكييتين في شرق افريقيا عام 1998، ولضلوعه في هجمات نيويورك وواشنطن في 11سبتمبر عام 2001.
ومنذ ذلك الحين، ارتبط إسم تنظيم القاعدة الذي يتزعمه بن لادن بشكل غير مباشر بتفجيرات في اندونيسيا، فضلا عن تفجيرات انتحارية في الدار البيضاء والرياض واسطانبول.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد قال في خطاب حالة الاتحاد في يناير الماضي " إننا نتعقب القاعدة حول العالم، ونحو ثلثي قادتها المعروفين قد قتلوا أو سقطوا في الأسر".
ولكن بعد نحو أسبوعين من هجمات سبتمبر بات مكان بن لادن أمرا غامضا.
ولم يصدر عنه شرائط فيديو منذ أواخرديسمبر عام 2001، ولكن الخبرا قرروا أن العديد من الشرائط المنسوبة له، والتي بثتها قناة الجزيرة الفضائية القطرية ومواقع اسلامية على شبكة الانترنت، هي شرائط أصلية.
وكان قائد قوات التحالف في أفغانستان قد أعرب عن اعتقاده بأن بن لادن سيمثل أمام القضاء مع نهاية عام 2004.
مهذب
ولكن العمليات المتعاقبة التي شاركت فيها قوات التحالف داخل أفغانستان وقوات باكستانية عبر الحدود فشلت حتى الآن في تعقب زعيم القاعدة.
وقال أولئك الذين التقوا ببن لادن أنه رجل يتسم بالاعتدال، وهو بصفة عامة رجل مهذب ومضياف، ولكنه بات أكثر شخصية مكروهة بالنسبة للولايات المتحدة وماتمثله.
وبن لادن ولد في السعودية عام 1957 لأب يمني ثري وأم سورية، وعاش طفولة سعيدة.
ومثل والده، الذي كون ثروته من أعمال المقاولات وارتبط بعلاقات وثيقة مع العائلة السعودية المالكة، فقد كانت لبن لادن ميول للتدين.
وكان عضوا في الاخوان المسلمين وهو في المدرسة والجامعة.
وعندما قام الاتحاد السوفيتي بغزو أفغانستان عام 1979، ذهب غلى باكستان حيث التقى زعماء المقاومة الأفغانية.
وفيما بعد، عاد إلى السعودية لجمع المال والامدادات إلى المقاومة الأفغانية.
وفد قام بالعديد من الرحلات لتسليم المساعدات والسلاح، لينضم في النهاية للقتال مع المقاومة الأفغانية "المجاهدين" ضد الاتحاد السوفييتي.
بن لادن هو التهم في تفجيرا نيروبي ودار السلام
قائد التمرد
وقد تزعم السعودي الثري بن لادن العديد من المتطوعين ،المصريين واللبنانيين والأتراك وغيرهم الذين قدرت أعدادهم بالآلاف، الذين انضموا إلى المقاومة الأفغانية في صراعها ضد الايديولوجية السوفيتية المعادية للدين.
وكان بن لادن قد افتتح بيت ضيافة لاستقبال المتطوعين العرب في بيشاور في باكستان، ولكن إزاء تزايد أعداد المجاهدين العرب بشكل كبير قام ببناء معسكرات لهم في أفغانستان.
وكان بن لادن قد أطلق على بيت الضيافة ومعسكرات المتطوعين إسم "القاعدة"، وهو الاسم الذي حملته جماعته فيما بعد.
وكقائد عسكري حظي بن لادن بالاحترام لمهاراته التنظيمية، وشجاعته وقبل كل شيء قدرته على الباقء حيا.
الدعم الأمريكي
وكان الجهاد الاسلامي ضد الجيش السوفييتي قد حظى بالدعم المالي الأمريكي ودعم حكومتي السعودية وباكستان.
وبعد الانسحاب السوفييتي، تطلع العرب الأفغاني لاستقبال دافئ في أوطانهم.
ولكن سرعان ما تبددت هذه الأوهام لدى بن لادن بعد أو جوبه بعدم الاعتراف بانجازاته.
وقد تحولت مشاعره إلى الغضب عبد رفض السعودية عرضه توفير جيش من المجاهدين للدفاع عن المملكة بعد الغزو العراقي للكويت.
وبدلا من ذلك، تمت دعوة نصف مليون جندي أمريكي إلى السعودية، الأمر الذي اعتبر بمثابة خيانة تاريخية في نظر بن لادن.
وسرعان ما تحول بن لادن إلى معارض للنظام السعودي وبدأ في تحويل جهده ضد الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.
وفي عام 1991، تم نفي بن لادن خارج السعوديو بسبب أنشطته المعادية للحكومة.
وقضى بن لادن خمس سنوات في السودان، حيث أنفق على مشروعات بنية أساسية للحكومة الاسلامية في السودان.
بن لادن
آخر شريط فيديو أصدره في ديسمبر
2001
ويقال إن الحكومة السعودية سعت إلى المصالحة معه، ولكن هذه المساعي فشلت، وعلى أثر ذلك قامت الحكومة السعودية بتجميد حساباته البنكية وتجريده من الجنسية السعودية.
ومارست الولايات المتحدة ضغوطا على الحكومة السودانية لطرد بن لادن، مما دفعه إلى العودة إلى أفغانستان حيث اصبح أكثر راديكالية وتشددا.
وبحلول منتصف التسعينيات، دعا إلى حرب عالمية ضد الأمريكيين واليهود. وفي عام 1998 أصدر فتواة الشهيرة باعلن الحرب على الولايات المتحدة.
وفي أعقاب ذلك، وقت تفجيرات في سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
ولم يعترف بن لادن أبدا بالمسؤولية، ولكن العديد من الذين تم اعتقالهم لعلاقتهم بالحادث ذكروا إسمه باعتباره من يقف وراء التفجيرات.
الجبهة الاسلامية
ويقول الخبراء إن بن لادن جزء من جبهة إسلامية دولية، تضم جماعات سعودية ومصرية وجنسيات أخرى.
وتهدف هذه الجبهة إلى تحرير المواقع الاسلامية المقدسة في مكة والمدينة والقدس.
ويعتقد أن منظمة بن لادن ذات هيكل قيادي واضح ولها علاقات بمنظمات محلية تعمل عبر القارات.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن مساعديه ربما يعملون في أكثر من 40 دولة عبر أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا.
ويتخوف البعض من صعوبة القضاء على تنظيم القاعدة حتى في حالة إعتقال بن لادن أو قتله