أسباب تدنى الشخصية المصرية..

ENG MUHAMED

[ADMIN]
طاقم الإدارة
25 فبراير 2008
10,079
43
48
support-ar.net
بسم الله ..
و
السلام عليكم ورحمة الله ..

---


أسباب تدنى الشخصية المصرية


بداية ..
أود أن أذكر أن لا أحد يعشق تراب هذا البلد كما عشقته أنا وأعشقه ، ولايستطع احد أن يزايد على حبى وعشقى لتراب هذا البلد ..
وأن هذا العمل إنما هو من باب الحب والحرص الشديد على حب هذا الوطن من خلال محاولة طرح السبب .. فنشر الوعى .. فإيجاد الحل .. إن شاء الله .

- ولقد كان الدافع الأكبر الذى آلمنى كثيراً وكان وراء سبب التحرك والبحث فى هذا الموضوع ، هو خبر قرأته فى أحد الأيام وأنا أتطلع الصحف ..
إذ بالخبر يقول :

" تعذيب مصريين بصورة موحشة فى إحدى دول الخليج "
إحدى الصحف


حقاً صُعقت وشعُرت بالمهانه الشديدة من أثر وقع الخبر على ّ ، أحسست وكأنى أقرأ إحدى الأبحاث العلمية الفاشلة التى تجرى على فئران للتجارب ..

وبعد أن هدأت ثورة الشعور بالمهانه بداخلى ، قررت أن أسأل نفسى وإياكم سؤال هام .. :

كيف لشعب يملك أكبر وأعرق حضارة فى العالم أجمع بأن يُهان بهذا الشكل ؟؟

ومن هنا جاء البحث ..
لوضع إجابه على هذا التساؤل ..
ومع البدايات الأول للبحث فوجئت بأمر غريب جداً ..

- صدق أو لا -
لم تعرف مصر المعنى لكلمة مواطنة ( جنسية ) على مدار إمتداد تاريخها الحديث ..!
- لم تعرف مصر معنى المواطنة وأن تكن لها جنسية خالصة إلا فى العهد الفرعونى فحسب .. أى تاريخها القديم ..
أما بالنسبه لتاريخها الوسيط والحديث فجاء الأمر كالتالى ..
- عندما شرعنا فى البحث عن ماهية الجنسية أو المواطنة للمواطن المصرى ، وجدنا الامر غاية فى التعقيد والصعوبة ، إلا أن هذا لم يمنعنا من مواصلة البحث بهدف الوصول الى نتيجه يوماً ما .

- ومع البحث توصلنا لأمر هام ، وهو أن مصر على إمتداد تاريخها الوسيط والحديث كانت مُستعَمَرة من قبل أجانب ! ، وهو الأمر الذى كان الدعامه الإساسية والسبب الرئيس لتدنى الشخصية المصرية .
وعلى هذا كان لزاماًً علينا قبل الخوض فى البحث أن نوضح ..

ما هو تعريف الأجنبى ؟؟

هناك إختلاف واضح فى تعريف الاجنبى بين علم القانون وعلم الاجتماع .

- فالاجنبى فى علم الاجتماع هو كل فرد ليس عضواً فى مجتمع بعينه ، وبناء على ذلك فالأجنبى فى تصور الدوله هو كل فرد ليس عضواً فى المجتمع الذى تحكمه ، وعلى ذلك يمكن ان نقل أن الاعضاء فى مجتمع الدولة ( وفقاً لتحديد العلم الاجتماعى ) يعتبرون أجانب بالمعنى القانونى .

- فالمعنى القانونى يجمع قوانين الجنسية على تحديد " الوطن " دون أن تحدد بصريح العبارة " الاجنبى " ، وليس فى ذلك خطأ أو عيب ، فالاجنبية صفة سلبية تقابلها صفة الوطنية ، فيكفى ان نحدد إحداهما حتى تتحدد الاخرى ، فالاجنبى هو كل من ليس وطنياً . (1)

- وإستكمالاً للصورة فيجب أن نشير ونبحث ونحن بصدد التعريف بالوطنى والاجنبى عن ..


ماهو تعريف الجنسية ؟؟


- فالجنسية بمنظور علم الاجتماع هى عبارة عن وصف الشخص يفيد اعتباره عضواً فى مجتمع بعينه ، وهذا الوصف يقوم على اعتبار وجود علاقة معنوية اساسها اتحاد فى اللغة والجنس والعادات والمطامع والرغبة فى المعيشة المشتركة .

- فى حين ان للجنسية تعرف أخر فى علم القانون ـ فيعرفها بأنها العلاقة القانوينه بين شخص ما ودولة معينة ، وتلك العلاقة تبنى عليها حقوق وواجبات معينة قبل الفرد والدولة ، فالدولة تحمى رعاياها وعلى هؤلاء الرعايا بالتالى أن يقدموا للدولة شعائر الولاء والاخلاص والخدمه العسكرية وما الى ذلك من الواجبات . (2)
وحتى لا نطيل أو نثقل عليكم فقد مررنا على فترة التاريخ الوسيط بإيجاز شديد مرور الكرام بها فحسب فوجدنا أن ..

- مصر كانت محتلة من قبل الإمبراطورية الرومانية والتى كانت فى ذلك الوقت هى القوى الأولى فى العالم دون منازع ، فحكمت مصر بيد من حديد حيث لم تكن تنظر الى مصر إلا بنظرة واحده فقط ، وهى ان مصر هى سلة الغلال للجيش الرومانى ، ففى ذلك الوقت كانت مصر من أغنى الدول اقتصادياً ، فكان الإحتلال وتم على أن مصر ماهى إلا سلة للغلال تطعم الشعب الرومانى ، كما كانت الشعب الرومان يقف على الموانى بإنتظار السفن القادمه من مصر محملة بالأغلال والطعام .
- أما عن مصر نفسها فحُكمت من قبل الأباطرة الرومانى مباشرة وكان لها خصوصية خاصة بين كل البلدان التى فُتحت فى عهد الإمبراطورية لمكانتها التاريخيه الكبير والاقتصادية ، ولذا كان تحكم بشئ من الشدة والعنف المجحف حيث أسُتعرت الحرائق فى كل مكان كان ينذر وفقط بصوت أى مصر يخرج . ولذا لم تشهد مصر طوال تاريخها الوسيط معنى لكلمة جنسية مصرية .

- تدرج الأمر تباعاً فى ظل دخول مصر الإسلام ، فلم يعرف الإسلام الجنسية بالمعنى الإصطلاحى المألوف فى القوانين الوضعية ، على أن الاسلام اقترنت دعوته الدينيه بفكرة سياسية ، وهى قيام دولة اسلامية تنشر تعاليم الدين بين الناس ، وتضم اليها الجماعات المختلفه الأجناس والألوان . (3)
- وظل الامر كذلك طوال الفترة التالية حتى جاءت فترة الفراغ السياسى مابين أيوبين ومماليك ، تبعتها مباشرة فترة فراغ سياسى آخر مابين مماليك وعثمانين .
- ثم جاء عهد الدولة العثمانية التى كانت تعبتر نفسها " دار الاسلام " وحامية للعالم الاسلامى فى نفس الوقت .
وفى عهد الدولة العثمانية شهد المجتمع فئة جديدة عرُفت بأسم " المستأمنين " ، وهم عبارة عن المقيمين إقامة عارضة فى دار الاسلام ( الدولة العثمانيه ) بعد الحصول على الامان ، وهذا الامان بمثابة إذن إقامة ، على ان دار الاسلام كانت تتكفل بحمايته فى نفسه وماله مدة إقامته فيها دون ان تجبى منه ضريبة الرأس ، لأنه اعتبر ضيفاً فى دار الاسلام . (4)
- وهكذا تطورت الامور وزادت تلك الاعداد بصورة كبيرة جدا داخل المجتمع ، مما اضُطر دار الاسلام بأن تحدد مدة الاستضافة فقط لمدة عام . وأما تصاعد الامور وكثرة المشاكل وتعدده فى الدولة ، كثرة شكاوى الاجانب فتحركت الدول الغربية لنصرة رعاياها فى ربوع الدوله ، وكان من جراء ذلك ان تسللت الى الشرق الفاجعه الكبرى المسماه بإسم ( الإمتيازات الأجنبية ) .(5)

 

ENG MUHAMED

[ADMIN]
طاقم الإدارة
25 فبراير 2008
10,079
43
48
support-ar.net
أسباب تدنى الشخصية المصرية



ومن هنا كانت البداية ياسادة ..
بداية أسباب التدنى للشخصية المصرية فى ظل التاريخ الحديث والمعاصر ، فقد أراد السلطان العثمانى بالامتيازات الاجنية أن يطمئن الدول الكبرى على رعاياهم فى الدوله ، فأباح لهم الحرية المطلقه فى كل شئ .

- فكان للأجنبى الإمتياز فى كل شئ فى الدوله فضلاً انه معفى من كل الضرائب فى الدولة حتى ضريبة الرأس ، وفى المقابل كان المصرى يدفع كل ضرائب الدوله ولم يكن له الحق فى التدرج فى الوظائف الحكوميه التى كانت (صدق او لا ) حكراً على الرعايا الاجانب فلم يكن للمصرى أى شئ يذكر لأنه وببساطه لم يكن هناك مصرى من الأصل . (6)

- تبدأ المرحلة التالية بصدور قانون الجنسية العثمانية الصادر فى 19 يناير 1869 م ، ولقد سرى هذا القانون على مصر باعتبارها جزاءاً من الدولة العثمانية ، وبذلك لم يكن هناك مصرية تعبر عن انتماء الفرد لمصر ، وانما كانت جنسية المصريين عثمانية تبعيتهم الدولية للدوله العثمانية .

- بمجئ الاحتلا الانجليزى لمصر سنة 1882 م فإن مركزها القانونى لم يتأثر ، وظل المصريون من الرعايا العثمانيون على ان هذا الارتباط القانونى لم يكن ليعبر عن الواقع وحقيقة الامر . فالذى حدث بالفعل هو ان صلة مصر بالدولة العثمانية قد ضعُفت كثيراً وتأكدت السيطرة الفعلية للاحتلال البريطانى ، واستمر الحال على ذلك الى ان اصبح الانفصال واقعاً وحقيقه قانونيه ، وذلك بعد قيام الحرب العالمية الاولى ودخول تركيا الحرب الى جانب ألمانيا ضد الحلفاء ، فكان بذلك فرصه ان اعلن فيها الانجليز انفصال مصر عن تركيا فى ديسمبر 1914 .

- على أن خضوع مصر لبريطانيا لم يكن معناه ان تتبع مصر لبريطانيا من حيث الجنسية ، فشعب الدولة المحمية يتمتع قانوناً بجنسية مستقلة .

- وظل الامر كذلك طوال فترة الاحتلال الانجليزى لمصر ، واما هذه الظروف الصعبة رأى بعض رجال القانون أن تعمل مصر بقانون الجنسة العثمانية على اعتبار انه قانوناً مصرياً ويظل هذا الى ان يصدر قانوناً مصرياً ينظم مسألة الجنسية فيها . (7)

- وبعد حصول مصر على استقلالها بموجب تصريح فبراير 1922 كان المنتظر صدور تشريع مصرى ينظم الجنسية ولكن لم يحدث هذا حتى نزول تركيا عن سيادتها لمصر فى معاهدة لوزان فى 24 يوليو 1923 واعترافها باستقلال مصر .

- وبرغم ذلك ظل العمل قائم فى مصر بقانون الجنسية العثمانية الصادر فى 1869 ، ورغم صدور قانون فى 1926 لتنظيم الجنسية وتحديدها فى مصر ، الاانه لم يعمل به إلى أن صدر قانون 1929 الذى أرسى أسس وقواعد الجنسية فى مصر لفترة طويلة .
وبعد هذا البحث المتواضع فى الامر ..
باتت الاجابه على السؤال الذى طرحته فى البدايه

كيف لشعب يملك أكبر وأعرق حضارة فى العالم أجمع أن يُهان بهذا الشكل ؟؟

سهل الاجابه ..
- فهذا الشعب على مدار تاريخها الوسيط والحديث ، لم يكن ليملك زمام الامور فى شئ بل أنه كان وفقط تابع لسياسية حكومات متتاليه ، حولته من متزعم لتاريخ العالم فى العصر القديم (العصر الفرعونى ) .. إلى مجرد ظل او تابع لأنظمتهم المستبدة المجحفه والتى جعلت من رعايا الدول الأخرى والاجانب الحق كل الحق فى تسير شئون البلاد ، فلم يكن للمصرى حق تولية اى منصب ادارى على مدار تاريخه الطويل ، بل وعملة الانظمة تباعاً على تهميش الدور المصرى ، وجعله تابع دوماً ومجرد ظل للمظام القائم .
وبهذا إتضحت الاجابه للأسف ياسادة ..
ولكن يبقى سؤال ..

؟؟



سؤال أنهُى به لقائى معكم وهذا البحث الصغير ..

والسؤال يقول ..

هل فى ظل النظام الحالى نتمع بحق المواطنة ولدينا بحق ما يُعرف بالجنسية المصرية ، أم مازالنا مهمشين وأتباع لسياسة أنظمه ترفع من قدر شأن الأجنبى فى بلدك على قدرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أطرح السؤال ولا أجب ..
أترككم أنتم من يجب ..

البحث من إعداد

أحـــمــد ســــــلطان

__________________________
1 – أحمد مسلم : المركز القانونى للأجانب ، صــ 5 .
2 – حامد زكى : القانون الدولى الخاص المصرى ، صــ 457 .
3 – شمس الدين الوكيل : الجنسية ومركز الأجانب ، صــ 166 .
4 – عز الدين عبد الله : : القانون الدولى الخاص المصرى ، جــ1 ، صــ 150 .
5 – شمس الدين الوكيل : المصدر السابق ، صــ 168 .
6 – حامد سلطان : فى تنظيم اقامة الاجانب فى المملكة المصرية ، مجلة القانون والاقتصاد ، مارس 1946 ، العدد الاول ، صــ 373 .
7 - عبد الحميد أبو هيف : القانون الدولى الخاص فى اوربا وفى مصر ، صــ 99 .


دمتم بكل الخير دائماً ..؛

المصدر
http://tefanet.protector.pw/vb/showthread.php?t=8822
 

سجدة المصريه

عضو جديد
26 يونيو 2008
1,326
6
0
أسباب تدنى الشخصية المصرية





ومن هنا كانت البداية ياسادة ..





بداية أسباب التدنى للشخصية المصرية فى ظل التاريخ الحديث والمعاصر ، فقد أراد السلطان العثمانى بالامتيازات الاجنية أن يطمئن الدول الكبرى على رعاياهم فى الدوله ، فأباح لهم الحرية المطلقه فى كل شئ .






- فكان للأجنبى الإمتياز فى كل شئ فى الدوله فضلاً انه معفى من كل الضرائب فى الدولة حتى ضريبة الرأس ، وفى المقابل كان المصرى يدفع كل ضرائب الدوله ولم يكن له الحق فى التدرج فى الوظائف الحكوميه التى كانت (صدق او لا ) حكراً على الرعايا الاجانب فلم يكن للمصرى أى شئ يذكر لأنه وببساطه لم يكن هناك مصرى من الأصل . (6)






- تبدأ المرحلة التالية بصدور قانون الجنسية العثمانية الصادر فى 19 يناير 1869 م ، ولقد سرى هذا القانون على مصر باعتبارها جزاءاً من الدولة العثمانية ، وبذلك لم يكن هناك مصرية تعبر عن انتماء الفرد لمصر ، وانما كانت جنسية المصريين عثمانية تبعيتهم الدولية للدوله العثمانية .






- بمجئ الاحتلا الانجليزى لمصر سنة 1882 م فإن مركزها القانونى لم يتأثر ، وظل المصريون من الرعايا العثمانيون على ان هذا الارتباط القانونى لم يكن ليعبر عن الواقع وحقيقة الامر . فالذى حدث بالفعل هو ان صلة مصر بالدولة العثمانية قد ضعُفت كثيراً وتأكدت السيطرة الفعلية للاحتلال البريطانى ، واستمر الحال على ذلك الى ان اصبح الانفصال واقعاً وحقيقه قانونيه ، وذلك بعد قيام الحرب العالمية الاولى ودخول تركيا الحرب الى جانب ألمانيا ضد الحلفاء ، فكان بذلك فرصه ان اعلن فيها الانجليز انفصال مصر عن تركيا فى ديسمبر 1914 .






- على أن خضوع مصر لبريطانيا لم يكن معناه ان تتبع مصر لبريطانيا من حيث الجنسية ، فشعب الدولة المحمية يتمتع قانوناً بجنسية مستقلة .






- وظل الامر كذلك طوال فترة الاحتلال الانجليزى لمصر ، واما هذه الظروف الصعبة رأى بعض رجال القانون أن تعمل مصر بقانون الجنسة العثمانية على اعتبار انه قانوناً مصرياً ويظل هذا الى ان يصدر قانوناً مصرياً ينظم مسألة الجنسية فيها . (7)






- وبعد حصول مصر على استقلالها بموجب تصريح فبراير 1922 كان المنتظر صدور تشريع مصرى ينظم الجنسية ولكن لم يحدث هذا حتى نزول تركيا عن سيادتها لمصر فى معاهدة لوزان فى 24 يوليو 1923 واعترافها باستقلال مصر .






- وبرغم ذلك ظل العمل قائم فى مصر بقانون الجنسية العثمانية الصادر فى 1869 ، ورغم صدور قانون فى 1926 لتنظيم الجنسية وتحديدها فى مصر ، الاانه لم يعمل به إلى أن صدر قانون 1929 الذى أرسى أسس وقواعد الجنسية فى مصر لفترة طويلة .





وبعد هذا البحث المتواضع فى الامر ..





باتت الاجابه على السؤال الذى طرحته فى البدايه







كيف لشعب يملك أكبر وأعرق حضارة فى العالم أجمع أن يُهان بهذا الشكل ؟؟







سهل الاجابه ..





- فهذا الشعب على مدار تاريخها الوسيط والحديث ، لم يكن ليملك زمام الامور فى شئ بل أنه كان وفقط تابع لسياسية حكومات متتاليه ، حولته من متزعم لتاريخ العالم فى العصر القديم (العصر الفرعونى ) .. إلى مجرد ظل او تابع لأنظمتهم المستبدة المجحفه والتى جعلت من رعايا الدول الأخرى والاجانب الحق كل الحق فى تسير شئون البلاد ، فلم يكن للمصرى حق تولية اى منصب ادارى على مدار تاريخه الطويل ، بل وعملة الانظمة تباعاً على تهميش الدور المصرى ، وجعله تابع دوماً ومجرد ظل للمظام القائم .





وبهذا إتضحت الاجابه للأسف ياسادة ..





ولكن يبقى سؤال ..

؟؟









سؤال أنهُى به لقائى معكم وهذا البحث الصغير ..

والسؤال يقول ..







هل فى ظل النظام الحالى نتمع بحق المواطنة ولدينا بحق ما يُعرف بالجنسية المصرية ،
أم مازالنا مهمشين وأتباع لسياسة أنظمه
ترفع من قدر شأن الأجنبى فى بلدك على قدرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









أطرح السؤال ولا أجب ..





أترككم أنتم من يجب ..






البحث من إعداد



أحـــمــد ســــــلطان






__________________________






1 – أحمد مسلم : المركز القانونى للأجانب ، صــ 5 .





2 – حامد زكى : القانون الدولى الخاص المصرى ، صــ 457 .





3 – شمس الدين الوكيل : الجنسية ومركز الأجانب ، صــ 166 .





4 – عز الدين عبد الله : : القانون الدولى الخاص المصرى ، جــ1 ، صــ 150 .





5 – شمس الدين الوكيل : المصدر السابق ، صــ 168 .





6 – حامد سلطان : فى تنظيم اقامة الاجانب فى المملكة المصرية ، مجلة القانون والاقتصاد ، مارس 1946 ، العدد الاول ، صــ 373 .




7 - عبد الحميد أبو هيف : القانون الدولى الخاص فى اوربا وفى مصر ، صــ 99 .


دمتم بكل الخير دائماً ..؛




والله ياخى الفاضل انت جوبة علي نفسك
الاسف مازالنا

واخاف اكمل احسن ما انام في بتنا :tears:
الصمت افضل لنا لحد لمه .... بلاش الموضوع ده ممنوع الكلام فيه:thumbdown: