من الاصلح لقيادة العراق

الميثاق

عضو جديد
18 أكتوبر 2009
15
0
0


بعد هذه السنين العجاف التي اجتاحت العراق اصبح على زعماء التيارات الدينية او السياسية او العشائرية الذين هم من قادة المليشيات والكل يعرف ماهو دور المليشيات في العراق من قتل ودمار وهتك عرض وخطف وفرقة واختلاف وكلها افعال يندى لها الجبين وقد رفضت من المواطن العراقي اشد الرفض ولذا بما ان الحياة باقية وتدب فيهم الروح فعليهم ان يجيلوا البصر مرة ومرات في مسيرة التاريخ ولياخذوا العبرة والدرس منها وليرجعوا الى تاريخنا الاسلامي بالذات فهو خير سفر حافل بالمواقف القيادية النبيلة وكما اوصانا الله تعالى باتباع الاسوة الحسنة فعلينا وعليهم النظر في موقف واحد على الاقل من مواقف الرسول واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين والاصحاب المنتجبين رضوان الله عليهم الاوهو موقف التسامح والعفو المحمدي والكرم الهاشمي والرحمة العلوية والنبل الحسيني نكتفي بهذا القدر ولنطرح الموقف المتكرر ولنرى القيادة الحقة وحسن تعاملها فبعد ان توجه الكفار لحرب المسلمين في معركة بدر قام الرسول (صلى الله عليه واله) بالاستيلاء على ابار بدر كعنصر قوة ولماوصل المشركين المنهكين من التعب والعطش طلبوا الماء فلم يجدوه سوى عند المسلمين ولااطيل عليكم فقد سمح الرسول للكفار بالارتواء من اباربدر وهذا مافعله امير المؤمنين (عليه السلام) مع جيش معاوية في حرب صفين وعين مافعله سيد الشهداء الحسين (عليه السلام) مع الحر وجيشه الذي كاد يهلك في الصحراء لولا ان سقاهم الحسين هم وخيولهم وهو احوج اليه فلما بدات الواقعة حرم الحسين وعياله واصحابه الماء من قبل بني امية عليهم اللعنة قاطبة واليوم نرى الزعماء والقادة العراقيين ولاتفه الاسباب الدنيوية يتصارعون ويكيدون ويمارسون ابشع الموبقات في ارواح الناس وكراماتهم واموالهم فمن القيادين من يحرض مليشياته على النهب والقتل حتى بابناء جلدته ومنهم من يخطط مع المحتل ودول الاقليم لتمزيق العراق تحت مسمى الفدرالية المشؤمة ومنهم من يسرق قوت الشعب ومنهم من يخطف ابنائه ويرميهم جثث معصوبة ومقيدة الايدي فهل ياابناء شعبي المظلوم المحروم من ابسط حقوقه يامن انتخبتم واخترتم وتعذبتم وسحقتم واستخف بكم واستحيت نسائكم في سجون المحتل هل تعتبرون هؤلاء قادة لكم ام ان القادة هم من والوا العراق وطهرت ايديهم من اموال العراق ودماء ابنائه وتصدوا للمنحرفين السلوكيين وهم من افشلوا مشروع الطائفية المقيت فليكن منهجنا الجديد للاختيار هو اعرف الحق تعرف اهله