كانت زليخا زوجة العزيز فرعون مصر
وقصتها معروفة في القرآن عندما أحبت يوسف عليه السلام
وإليكم جانب آخر من قصتها مع يوسف عليه السلام
لما مات العزيز فرعون مصر 00 وافتقرت زليخا 00 وعمي بصرها
صارت تسأل الناس 00 فقيل لها : لو سألت الملك ربما يرحمك ويعينك
فطالما كنت تحفظينه وتكرمينه 00 فقالت : أنا أعلم بحلمه وكرمه
فجلست على رابية في طريق خروجه
وكان يوسف يركب في زهاء مائة ألف من عظماء قومه وأهل مملكته
فلما أحست زليخا به قامت ونادت
سبحان من جعل الملوك عبيدا لمعصيتهم 00 والعبيد ملوكا بطاعتهم
فقال يوسف : من هذه ؟ من أنت ؟
قالت : أنا التي خدمتك بنفسي 00 وأكرمت مثواك بجهدي 00 وكان مني ماكان
وذقت وبال أمري 00 وذهبت قوتي 00 وتلف مالي 00 وعمي بصري
فصرت أسأل الناس 00 فمنهم من يرحمني ومنهم من لايرحمني
وبعدما كنت مغبوطة أهل مصر كلها 00صرت مرحومتهم وهذا جزاء المفسدين
فبكى يوسف عليه السلام بكاء شديدا
وقال لها : هل في قلبك من حبك لي شيء ؟ قالت نعم
والذي اتخذ ابراهيم خليلا لنظرة إليك أحب إلي من ملء الأرض ذهبا وفضة
فأرسل يوسف إليها أنه يريد الزواج منها
فقالت للرسول : هو لم يردني في أيام شبابي وجمالي فكيف يقبلني الآن وأنا عجوز عمياء ؟
وتزوجها يوسف عليه السلام ودعا الله باسمه الأعظم أن يرد إليها مافقدته
فاستجاب الله دعاءه ورد إليها حسنها وشبابها وبصرها
وصارت كهيأتها يوم راودته عن نفسه
وولدت له ( أفراثيم ومنشا ) وطاب عيشهما حتى فرق الموت بينهما
وهنا حكمة عظيمة 00 أن من امتنع عن حرام خوفا من الله 00 رزقه الله به في الحلال
ومن مآثر يوسف عليه السلام أنه كان يجوع ويأكل خبز الشعير
فقيل له : لم تجوع وبيدك خزائن الأرض ؟
قال: أخاف أن أشبع فأنسى الجائع
فهل من مدكر ؟؟؟؟
من بريدي
المصدر لمسات بغدادية
http://www.abdullaesm.com/article-51.html
وقصتها معروفة في القرآن عندما أحبت يوسف عليه السلام
وإليكم جانب آخر من قصتها مع يوسف عليه السلام
لما مات العزيز فرعون مصر 00 وافتقرت زليخا 00 وعمي بصرها
صارت تسأل الناس 00 فقيل لها : لو سألت الملك ربما يرحمك ويعينك
فطالما كنت تحفظينه وتكرمينه 00 فقالت : أنا أعلم بحلمه وكرمه
فجلست على رابية في طريق خروجه
وكان يوسف يركب في زهاء مائة ألف من عظماء قومه وأهل مملكته
فلما أحست زليخا به قامت ونادت
سبحان من جعل الملوك عبيدا لمعصيتهم 00 والعبيد ملوكا بطاعتهم
فقال يوسف : من هذه ؟ من أنت ؟
قالت : أنا التي خدمتك بنفسي 00 وأكرمت مثواك بجهدي 00 وكان مني ماكان
وذقت وبال أمري 00 وذهبت قوتي 00 وتلف مالي 00 وعمي بصري
فصرت أسأل الناس 00 فمنهم من يرحمني ومنهم من لايرحمني
وبعدما كنت مغبوطة أهل مصر كلها 00صرت مرحومتهم وهذا جزاء المفسدين
فبكى يوسف عليه السلام بكاء شديدا
وقال لها : هل في قلبك من حبك لي شيء ؟ قالت نعم
والذي اتخذ ابراهيم خليلا لنظرة إليك أحب إلي من ملء الأرض ذهبا وفضة
فأرسل يوسف إليها أنه يريد الزواج منها
فقالت للرسول : هو لم يردني في أيام شبابي وجمالي فكيف يقبلني الآن وأنا عجوز عمياء ؟
وتزوجها يوسف عليه السلام ودعا الله باسمه الأعظم أن يرد إليها مافقدته
فاستجاب الله دعاءه ورد إليها حسنها وشبابها وبصرها
وصارت كهيأتها يوم راودته عن نفسه
وولدت له ( أفراثيم ومنشا ) وطاب عيشهما حتى فرق الموت بينهما
وهنا حكمة عظيمة 00 أن من امتنع عن حرام خوفا من الله 00 رزقه الله به في الحلال
ومن مآثر يوسف عليه السلام أنه كان يجوع ويأكل خبز الشعير
فقيل له : لم تجوع وبيدك خزائن الأرض ؟
قال: أخاف أن أشبع فأنسى الجائع
فهل من مدكر ؟؟؟؟
من بريدي
المصدر لمسات بغدادية
http://www.abdullaesm.com/article-51.html